وذاك الشارع الماطر من الوحدة سئم وانتحر شيء يحتلني يستدعي من الأعماق جنون البشر
كل شيء حولي يستطعم العشق يتلذذ بالسهر الليل يقبٍلُ القمر, الريح تغازل الشجر
الشمس تصادق السًحَر وأنا... أنا أبحث خلف الأثر عن رجل سرقه مني القدر ويحآ لذاك النقر اللعين الذي ذكرني بشفتيك لحظة الحنين مزق جروحآ كادت تَخيطها السنين وقفتُ بجانب نافذتي وقفة المساكين
أحسدها لأن المطر أوفى من المحبين اقتربتُ وفي عيني نظرة الحاسدين
فالمطر يُحِبها حبآ لم يعرفه المغرمون حبًآ ربانيآ لم تكتبه الدواوين